Our Blog

سؤال وجواب إلى أى مدى يتعارض ( الطموح ) مع ( الرضا )



سؤال وجواب
إلى أى مدى يتعارض ( الطموح ) مع ( الرضا )؟؟؟
وهل للطموح سقف لابد وأن نقف عنده ؟؟؟؟
الجواب 
2 
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
اولا حتي نجيب علي هذا السؤال لابد ان نعرف أولا ما هو الرضا وما هو الطموح ومن خلال ذلك نعرف ونستنتج هل هناك تعارض أم لا ... 
فالرضا هوالرضا هو القناعة بكل شيء وعدم طلب المزيد أو غيره والرضا بالقضاء والاقتناع بأن كل ما يصيبك هو شيء مكتوب..
والرضا هو أن تشعر بالارتياح لما يختاره الله لك. الذي ضاق رزقه وأحس بقلة المال هل يملأ قلبه بالمرارة أم يرضي عن الله سبحانه وتعالى؟
لذلك قال الرسول صلي الله عليه وسلم لأبي هريره يا ابي هريره كن ورعا تكن اعبد الناس وارض بما قسمه الله لك تكن أغني الناس ..
أما الطموح هو ذلك الشيء الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود أكبر لكي يحقق ما يريد
فلا وصول لمبتغى أو هدف بدون حافز ولا هناك حافز إلا من وراء الطموح
ولابد للانسان ان يسعي ويجتهد حتي يصل الي اعليالمراتب وهذا ليس عيبا ..
وفي النهايه لم تجد الا ماكتبه الله لك ولكن علينا السعي والاجتهاد .
في طريق الطموح نحاول الوصول ﻷشياء عديدة يأخذنا الطريق بين اليسر والعسر ونقاوم أحيانا ونستسلم أحيانا ثم تعاود السير حتى نستطيع الوصول أو نغير طريق السير لنصل إلى مكان آخر
الفرق بين من يصل وبين من يقف في منتصف الطريق هو قوة الإنسان في الدفاع عن هدفه ومقاومته للحصول عليه بجده وتعبه وتوفيق الله له

وقد نجد أننا حاولنا الكثير في الحصول على أشياء ولم يكتب لنا وهذا لا يتعارض أبدا مع الاستمرار في السير نحو الأهداف. وتأمل في سير العظماء ومن حققوا طموحات كبيرة ستجد أن حياتهم مليئة بالأحداث من منا لم يعصف به اليأس في وقت من الأوقات لكن الإصرار على استكمال المسيرة هو السبيل الوحيد لتحقيق الطموح. كل من حقق شيئا في الحياة حارب في معركة كي يصل إلى ما يريد. قد يكون الصراع داخليا وقد تواجه صراعًا مع مؤثرات خارجية

لكنها معركتك أنت تخوضها راضيا لتحقيق طموحك. وهذا لا يتعارض مع الرضا ابدا فتتأرجح اﻷحلام بين الرضا والطموح فتراجع نفسك وتحاول تشجعيها بين الرضا والطموح معادلة من نوع خاص يجب أن توازنها أنت لتحقق أحلامك وليس أحلام غيرك. 

وهذا ليس فيه تعارض مع بعضهما ولكن ان فشلت في طموحك ولم ترضي لما كتبه الله لك فهنا نسميه بعدم الرضا بما قسمه الله لك فتدخل في سخط الرحمن والعياذ بالله ... 
فطموحك موجوده وسعيك لا يتوقف وفي النهايه ارض بما قسمه الله لك تكن اغني الناس ...


👈الجواب: بقلم الاخ آبو عبدالحمن ومن الله التوفيق..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.