Our Blog

ماحكم سماع الاغاني وكيف يقلع عنها ؟



ماحكم سماع الاغاني وكيف يقلع عنها ؟
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
اولا لمعرفه عقوبه سماع الاغاني لابد اولا معرفه أنواع الاغاني وحكم كل نوع

فالغناء أنوع ولكل نوع حكم وإليك التفصيل:
أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي. قال الإمام القرطبي:
"أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم! وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه". انتهى
. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف" أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله. والله أعلم.

وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء. 
ثانياً: إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.

الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.
الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى.
والله أعلم
................
وتعالي وتأمل معي الي من يسمع الغناء ويترك راحه قلبه وطمأنينه نفسه وانشراح صدره بذكر الواحد علام الغيوب ..
تأمل هذه النصوص في وصف من يتساهل في سماع الغناء عن ابن مسعود ، قال : « الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وإن الذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع » وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال « ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله...
قال : هو والله الغناء 
وتأمل كيف كان السلف يتورعون عن سماع الغناء : عن نافع أنه قال: كنت مع ابن عمر رضي الله عنهما في طريق فسمع زمارة راع فوضع أصبعيه في أذنيه ثم عدل عن الطريق؛ فلم يزل يقول: يا نافع أتسمع ذلك؟ حتى قلت: لا ؛ فأخرج أصبعيه وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : الغناء رقية الزنا. 
وقال بعضهم: الغناء رائد من رواد الفجور. وقال يزيد بن الوليد: إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد الشهوة ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر ويفعل ما يفعله السكر وتأمل عقاب من يتساهل في سماع الغناء : 
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { : مَنْ جَلَسَ إلَى قَيْنَةٍ يَسْمَعُ مِنْهَا صُبَّ فِي أُذُنَيْهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } . 
قَالَ بَعْضُ الْعَارِفِينَ : السَّمَاعُ يُورِثُ النِّفَاقَ فِي قَوْمٍ ، وَالْخَنَا فِي قَوْمٍ ، وَالْكَذِبَ فِي قَوْمٍ ، وَالْفُجُورَ فِي قَوْمٍ ، وَالرُّعُونَةَ فِي قَوْمٍ ، وَأَكْثَرُ مَا يُورِثُ عِشْقَ الصُّوَرِ وَاسْتِحْسَانَ الْفَوَاحِشِ ، وَإِدْمَانُهُ يُثْقِلُ الْقُرْآنَ عَلَى الْقَلْبِ وَيُكْرِهُهُ إلَى اسْتِمَاعِهِ بِالْخَاصَّةِ ، وَهَذَا عَيْنُ النِّفَاقِ بِالِاتِّفَاقِ . 
وَذَلِكَ لِأَنَّ الْغِنَاءَ قُرْآنُ الشَّيْطَانِ قلّما يَجْتَمِعُ مَعَ قُرْآنِ الرَّحْمَنِ فِي قَلْبٍ وَاحِدٍ أَبَدًا ، وَلِهَذَا كَانَ الْغِنَاءُ يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ . 
وَأَيْضًا أَسَاسُ النِّفَاقِ أَنْ يُخَالِفَ الظَّاهِرُ الْبَاطِنَ ، وَهَذَا الْمُسْتَمِعُ الْغِنَاءَ لَا يَخْلُو أَنْ يَنْتَهِك الْمَحَارِمَ فَيَكُونُ فَاجِرًا أَوْ يُظْهِرُ النُّسُكَ وَالْعِبَادَةَ فَيَكُونُ مُنَافِقًا فَإِنَّهُ مَتَى أَظْهَرَ الرَّغْبَةَ فِي اللَّهِ وَالدَّارِ الْآخِرَةِ وَقَلْبُهُ يَغْلِي بِالشَّهَوَاتِ وَيَلْذَعُ بِنَغَمَاتِ الْآلَاتِ وَمَحَبَّةِ مَا يَكْرَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ أَصْوَاتِ الْمَعَازِفِ وَمَا يَدْعُو إلَيْهِ الْغِنَاءُ وَبَهِيجُهُ مِنْ قَلْبِهِ كَانَ مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ نِفَاقًا ، فَإِنَّ هَذَا مَحْضُ النِّفَاقِ .أ. هـ 
وحاشاك أن تكون ممن حدث عنهم النبي صلى الله عليه وسلم كما روى أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ { لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ } رواه البخاري ِ

فإن الأغاني بريد الزنا، وهي صوت الشيطان وقرآنه، وهي تنبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، وعندما وضع بعض العلماء كلمات الأغاني في ميزان الشريعة وجدها تشتمل على الإشراك والكفر والفسوق والعهر، هذا مع ما يصاحبها من موسيقى محرمة وتؤدى بطريقة فيها ميوعة وانحلال.
ولابد أن نعلم أن بيئة الغناء هي بيئة المخدرات والمنكرات والفضائح التي فاحت روائحها المنتنة على صفحات الصحف ووسائل الإعلام، فكيف ترضى فتاة مسلمة أن تستمع لأمثال هؤلاء، وتعجب بهم وبغنائهم!؟
ولا شك أن المعاصي آخذة برقاب بعضها البعض، فكل معصية توصل إلى مثلها، والعياذ وبالله، وليس سماع الأهل للأغاني عذرا، بل إن هذا الواقع ينبغي أن يدفعك لمزيد من الحرص على ترك الغناء لتنقذي نفسك وأسرتك من مصائد الشيطان، واحرصي على إيجاد البديل من أشرطة القرآن، والأناشيد الإسلامية، شريطة أن تكون الأناشيد منتقاة وقليلة، فإن المسلم لا يقدم على القرآن سواه، وكما قال لبيد بن ربيعة الذي كان من أشعر العرب بعد أن أسلم: "ما كنت لأقول الشعر بعد أن أكرمني الله بسورة البقرة".
والمسلم له إرادة قوية يستطيع معها أن يترك الطعام والشراب لله، فكيف يضعف أمام أغنية عاهرة!؟ وأرجو أن تحرصي على التخلص من أشرطة الغناء باستبدالها بأشرطة محاضرات ودروس نافعة، وإلا فتقربي إلى الله بالتخلص منها، وهذا بلا شك يعينك على التوبة والرجوع إلى الله، واختاري لنفسك صديقات صالحات واشغلي نفسك بالمفيد، فإن الذي لا يشغل نفسه بالحق والخير تشغله نفسه باللهو والباطل.
ولاشك أن هذا السؤال يدل على أن فيك بذرة خير ونفسا لوامة على هذه المخالفات، فاحرصي على تنمية نوازع الخير في نفسك، وتعوذي بالله من الشيطان، واحرصي على تلاوة القرآن والذكر للرحمن، وتجنبي الوحدة فإن الشيطان مع الواحد، وهو من الجماعة أبعد.
وتذكري أن العمر قصير، والعاقل يجعله في طاعة الله، فاستعيني بالله ولا تؤخري التوبة فإن الأعمار بيد الله، والإنسان لا يدري إذا دخل عليه الليل هل يعيش إلى الفجر؟ وهذا هو ما ينبغي أن تنبهي له الأهل حتى يخرجوا من حياة الغفلة والضياع، واحرصي على أن تكوني لطيفة في النصح لهم والتدرج معهم مع ضرورة إيجاد البدائل المناسبة، واستضافة أهل الخير في المنزل وإدخال الأشرطة النافعة والكتب المفيدة، ولا تجعلوا المنزل ميدانا للشيطان، فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ويصد عن ذكر الله وعن الصلاة.

كيف تقلعين عنها ؟
وحتي تبتعدي نهائيا عن الغناء عليكي بالاتي 
اولا ..التوبه الي الله توبه صادقه خالصه لله سبحانه وتعالي فان تبتي الي الله ورجعتي اليه وجعلتي كل همك وانشغالك هي رضا الله وحب الله لاستغنيت عن كل ما يلهيكي عن ذكر الله..
ثانيا ..التقرب الي الله بالطاعات 
فان النبي صلي الله عليه وسلم قال في الحديث القدسي 
من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب وما تقرب الي عبدي بشئ احب الي مما افترضه عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتي احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ....اختي تذكري حب الله لكي بتقربكي اليه ..وهذا نتج من حبكي لله ومن بعدكي عن كل زله او خطأ او شئ يغصب الله ..يحبك الله واذا احبك الله دعا جبريل وقال يا جبريل اني احب فلانا فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي علي اهل السماء يا اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم ينادي علي اهل الارض يا اهل الارض ان الله يحب فلانف فاحبوه فيوضع له القبول اينماتوجه ...
وفي هذه الحاله انظري لنفسك من انت ليحبك الله 
وتذكري انك خلقت من نطفه مذره قذرها تكاد ان لمست يديد قمتي بغسلها مره واثنين وثلاث  .
تذكر انك خلقت ومررت بمجري البول مرتين مره في رحم امك ومره في صلب ابيك 
من أنت ليحبك الله بتقربك اليه انت تقتلك شرقه وتنتنك عرقه وتحركك عذره ..فعندما تتذكر ان قربك من الله يحبك الله تستغني عن كل ما يلهيك ..وان لم تستغني عن اللهو وما زلت تريد تعصيه تذكر كيف تعصي من يرزقك 
تذكر كيف تعصي من تمشي علي ارضه 
تذكر كيف تعصي من تعيش تحت سمائه 
تذكر كيف تعصي من اعطاك الولد 
تذكر كيف تعصي من بيده الامر كله ان شاء افقرك وان شاء اغناك ان شاء امرضك وان شاء اعطاك الصحه 
تذكر كيف تعصي من بيده ميعاد ساعتك وقيامتك 
تذكر من تعصي ..أليس الله اهلا لان يعبد ..اتري في نفسك ان الله ليس اهلا ان يوحد ..اتري في نفسك ان الله ليس اهلا لان تعبده وتعظمه ..واذا كان هو لا يعبد فمن تريد ان تعبد 
تذكر وقوفك بين يديه عريانا تذكر عرضك علي كتابك ويقول لك اقرأ كتابك ...فماذا انت فاعل ..
هل دافعت عنك الاغاني والشهوات والملذات 
هل دافع عنك المطربين او الفنانين او الممثلين 
اخي واختي لن يدافع عنك الا عملك فان كان خيرا فخيرا وان كان غير ذلك فلا تلومن الا نفسك

ثالثا.الدعاء الي الله 
فان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثري من السجود والدعاء واكثري من قيام اللليل 
فاذا ما جن الليل وخلا كل حبيب بحبيبه نصبو الى اقدامهم وفرشو الى جباههم ونادونى بكلامى وتنعمو ا بانعامى فهم بين صارخ وباكى ومتاوه وشاكى وقائم وداع قلوبهم لله ليس في ذهنهم الا حب الله والقرب من الله فينادي عليهم ربهم في ثلث الاخير من الليل هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له لذلك قال صلي الله عليه وسلم يتنزل الله الي السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل ويقول انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له من ذا الذي  يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ...فتعودوا علي قيام الليل وعلي الاستغفار ..اللهم اغفر لنا الذنوب واستر لنا العيوب وسدد عنا الديون وفك كرب كل مكروب وفرج هم كل مهموم يا سميع الدعاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.