Our Blog

حكم صلاه المرأه في الأماكن العامه

هل يجوز للمرأة أن تصلي جالسة ‏عندما لا تجد مكانا تستتر فيه ‏للصلاه حيث إني ذهبت للبحر ‏والمكان لا يوجد فيه مصلى للنساء، ‏فاضطررت للصلاة في السيارة ‏جالسة؛ لأن المكان فيه رجال.‏ ‏ فهل صلاتي صحيحة؟ وأيضا أريد أن أسأل عن ماء البحر ‏هل هو طاهر للوضوء؟ وهل يجوز ‏للإنسان أن يقضي حاجته الصغرى ‏فيه؟ ‏ بارك الله فيكم.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
جاء في اسلام ويب٠٠٠٠٠٠٠٠

لا يجوز للمرأة أن تصلي الفريضة جالسة لمجرد أن المكان مكشوف يراها فيه الرجال ومن صلت جالسة في تلك الحال لزمها إعادة الصلاة لأن القيام في الفريضة ركن من أركانها ولا يسقطه عن المرأة خوف رؤية الرجال لها وهي تصلي.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل تصح صلاة المرأة خارج بيتها، وفي الأماكن العامة وهي جالسة بغرض عدم إظهار عورتها؟

فأجابت بقولها: إذا وجبت عليها الصلاة وهي خارج بيتها فإنها تبتعد عن الرجال وتصلي، وما ذكر في السؤال لا يبيح تركها القيام، فإن القيام مع القدرة ركن من أركان الصلاة، وهي تستطيعه. اهــ.

وماء البحر ماء طهور يرفع الحدث الأكبر والأصغر.

جاء في الموسوعة الفقهية: اتَّفَقَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى طَهُورِيَّةِ مَاءِ الْبَحْرِ، وَجَوَازِ التَّطَهُّرِ بِهِ؛ لِمَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: سَأَل رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِل مَعَنَا الْقَلِيل مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا. أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟ فَقَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِل مَيْتَتُهُ. وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَال: مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ مَاءُ الْبَحْرِ، فَلاَ طَهَّرَهُ اللَّهُ. وَلأِنَّهُ مَاءٌ بَاقٍ عَلَى أَصْل خِلْقَتِهِ، فَجَازَ الْوُضُوءُ بِهِ كَالْعَذْب. اهــ. 
ولا حرج في قضاء الحاجة في البحر؛ لأنه لا تؤثر فيه النجاسة.

""""""""""'"""""""""""""""""""""""""""""""
وجاء في ملتقي اهل الحديث
أحيانا يدخل وقت الصلاة وأنا في مكان عام كالحديقة العامة مثلاً هل أصلي جالسة كما قيل لي أم واقفة علما أن الرجال الأجانب موجودون في الحديقة وجزاكم الله كل خير

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن القيام ركن من أركان الصلاة تبطل بتركه، ولا يسقط إلا في حالة العجز عنه.
وعليه، فإنه يجب عليك أن تقومي في صلاتك ولو كنت في الحديقة أمام الرجال الأجانب، ولكن عليك الالتزام بالحجاب الشرعي أثناء الصلاة، كما أنه يستحب للمرأة أن تضم بعضها إلى بعض أثناء الركوع والسجود، مبالغة في التستر على ما ذكره بعض أهل العلم. ومن قال: إنك تصلين جالسة مع القدرة على القيام فقد قال على الله بغير علم.

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
هل تجوز صلاة الزوجة خلف الإمام جالسة في الفلاة أو في المطار أو في الأماكن العامة وخاصة في بلاد الكفر؟ وإذا كن مجموعة أو في صلاة جماعة وجزاكم الله خيرا.
الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمرأة الاقتداء بزوجها أو غيره من الرجال، وليس في ذلك حرج مادام هذا الرجل يصلح للإمامة. وليس هذا خاصًا بمكان دون آخر، بل هو عام لجميع الأماكن بما في ذلك الأماكن التي نص عليها في السؤال. والأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ. رواه البخاري هذا فيما يتعلق بحكم الاقتداء.
أما بخصوص ما ذكر في السؤال من صلاة المرأة جالسة، فإن كان ذلك لعذر من مرض يمنع من القيام أو يشق معه القيام مشقة يصعب تحملها جاز ذلك وإلا لم يجز لأن القيام للصلاة ركن من أركان الصلاة لا يسقط إلا بعذر لما في البخاري عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة؟ فقال "صلّ قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب'
***************"**********"********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Designed by Templateism | MyBloggerLab | Published By Gooyaabi Templates copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة richcano. يتم التشغيل بواسطة Blogger.